الإسقاط النجمي و حادثة الإسراء و المعراج
هناك تحريم قاطع للإسقاط النجمي عند كل من اليهود والمسيحيين، أما عند المسلمين فبمجرد البحث باللغة العربية عن “الإسقاط النجمي” في محركات البحث ستجد أن كل معلميّ وممارسيّ ومدربيّ الإسقاط النجمي هم من المسلمين، لا نجد بينهم ولا أي شخص واحد مسيحي على الإطلاق، ويعود السبب بذلك إلى حادثة يدعي المسلمون أنها حدثت مع رسول الإسلام محمد، في حين يؤكد مفكرون عرب على أن حادثة الإسراء و المعراج هي نوع من الإسقاط النجمي، حيث يقال في الإسراء أن محمد ركب على دابّة مجنحة، لم يتم تحديد إن كانت حصاناً أو حماراً، وطار من السعودية إلى اسرائيل الى مسجد لم يكن موجوداً في عصره اسمهُ المسجد الأقصى وصلّى فيه ثم عاد ، ويقول باحثون أن الحادثة بمجملها لا تتعدى أن تكون إسقاطاً نجمياً لعدة أسباب منها:
1- عدم وجود شهود حيث أن محمداً هو من رواها دون أدلة.
2- تشابه المركوب مع ممارسي الإسقاط النجمي اليوم، حيث تجد منهم أيضاً من ركب نسراً أو حصاناً مجنحاً أو غيمة كما ركب محمد وفق قوله البراق ( الدابة المجنحة )
3- الوجهة الذي ذكرها رسول الإسلام محمد لم تكن موجودة آنذاك، فلم يكن قد بُنيَ بعد ما يُدعى اليوم بالمسجد الأقصى و لم يستطيع المسلمون عبر 1600 عام اثبات وجوده تاريخياً، أضف الى أنه لو كان موجوداً فلماذا لم يصلي فيه المسلمون في عهد محمد ؟
حاول شيوخ المسلمين الرد على المفكرين بآية من القرآن تقول: “و الذي أسرى بعبدهِ” فقالوا أن كلمة عبده تعني ان محمداً انتقل بالجسد والروح، و لكن فشلت حجة الشيوخ حيث أسرى بعبده ليلاً قد تكون في الخيال او في الحلم لا أكثر بالطبع ولذلك تجد معظم اتباع الإسقاط النجمي من المسلمين على اختلاف طوائفهم.
24 / تموز / 2021