سمة الوحش666 وعلامات نهاية الأيام
إذا أردنا فهم ماهية سمة الوحش علينا التمعن بسفر الرؤيا حيث سنجد مضادات متشابهة، إذ أن الشيطان سيعمل أعمالاً مشابهة للإلهية كي يضلل البشر بينما سيجلب ملائكة الرب ضربات على الأرض
1- الآيات و العجائب: في رؤيا 13 ( 13 وَيَصْنَعُ آيَاتٍ عَظِيمَةً، حَتَّى إِنَّهُ يَجْعَلُ نَارًا تَنْزِلُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ عَلَى ٱلْأَرْضِ قُدَّامَ ٱلنَّاسِ).
فبينما الشيطان يصنع آيات عظيمة سنرى نبيين للرب الإله معدَّين لنهاية الأيام ليوقظوا الناس بالقوة، رؤيا 11 ( 5 تَخْرُجُ نَارٌ مِنْ فَمِهِمَا وَتَأْكُلُ أَعْدَاءَهُمَا.)
2- الثالوث المزيف: سيتخذ الشيطان شكل ثالوث شيطاني بحيث يكون النبي الكذاب والوحش والتنين، رؤيا 16 ( 13 وَرَأَيْتُ مِنْ فَمِ ٱلتِّنِّينِ، وَمِنْ فَمِ ٱلْوَحْشِ، وَمِنْ فَمِ ٱلنَّبِيِّ ٱلْكَذَّابِ، ثَلَاثَةَ أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ شِبْهَ ضَفَادِعَ)
3- انقلاب الشيطان على ذاته: حيث نرى في سفر الرؤيا 17 زانية جالسةً على الوحش ( 3 فَرَأَيْتُ ٱمْرَأَةً جَالِسَةً عَلَى وَحْشٍ قِرْمِزِيٍّ مَمْلُوءٍ أَسْمَاءَ تَجْدِيفٍ، لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ.)
ثم نرى أن الملوك المنتمين لذات الوحش ( الذين أعطوا الوحش سلطانهم الرؤيا 17: 13 ) قد أبغضوا الزانية وانقلبوا عليها وقتلوها، ( 16 وَأَمَّا ٱلْعَشَرَةُ ٱلْقُرُونِ ٱلَّتِي رَأَيْتَ عَلَى ٱلْوَحْشِ فَهَؤُلَاءِ سَيُبْغِضُونَ ٱلزَّانِيَةَ، وَسَيَجْعَلُونَهَا خَرِبَةً وَعُرْيَانَةً، وَيَأْكُلُونَ لَحْمَهَا وَيُحْرِقُونَهَا بِٱلنَّارِ.)
سيكون في نهاية الأيام ضلال لا مثيل له، وهذا هو المغزى الذي يريد سفر الرؤيا إيصاله لنا.
ماذا يعني وجود روح ضلال في نهاية الأيام؟ معناه أن الأمور التي نحكم بصحتها سيكون عكسها هو الصحيح حيث سيتبع البشر السلام القادم ظانين أنه من الإله بينما هو من الشيطان وسيبغضون تأديب الرب الإله وضرباته ظانين أنها من الشيطان.
4- السمة: رمز السمة 666 المذكور سيكون على اليد اليمنى والجبهة لمن يقبل السجود للوحش، وفي المقابل سيختم الروح القدس جباه المؤمنين،
رؤيا 13 ( 16 وَيَجْعَلَ ٱلْجَمِيعَ: ٱلصِّغَارَ وَٱلْكِبَارَ، وَٱلْأَغْنِيَاءَ وَٱلْفُقَرَاءَ، وَٱلْأَحْرَارَ وَٱلْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ ٱلْيُمْنَى أَوْ عَلَى جَبْهَتِهِمْ).
رؤيا 7 ( 3 قَائِلًا: «لَا تَضُرُّوا ٱلْأَرْضَ وَلَا ٱلْبَحْرَ وَلَا ٱلْأَشْجَارَ، حَتَّى نَخْتِمَ عَبِيدَ إِلَهِنَا عَلَى جِبَاهِهِمْ».)
هذا يعني كما أسلفت أن الشيطان سيقوم بأعمال مطابقة للإلهية لعلّه يصبح إلهاً يُعبَد من الشعوب ليضلل إن أمكن حتى المختارين، متى 24 : ( 24 لِأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ ٱلْمُخْتَارِينَ أَيْضًا)..
وأول سؤال يخطر لعقل الإنسان هو: متى سيتم هذا الأمر؟
الجواب في سفر الرؤيا 13 -يتحدث عن الوحش المقصود به الشيطان- ( 7 وَأُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَ حَرْبًا مَعَ ٱلْقِدِّيسِينَ وَيَغْلِبَهُمْ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَأُمَّةٍ. 8 فَسَيَسْجُدُ لَهُ جَمِيعُ ٱلسَّاكِنِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ، ٱلَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ ٱلْعَالَمِ فِي سِفْرِ حَيَاةِ ٱلْخَرُوفِ ٱلَّذِي ذُبِحَ.) وهذا يعني توحيد الأمم والشعوب لعبادة الشيطان، والدين التوحيدي أو وحدة الأديان ( التي وقع اتفاقيتها 70 ديناً وطائفة برعاية بابا الكاثوليك فرنسيس )
حيث أخبرنا سفر الرؤيا عن أحداث ستسبق سمة الوحش وهو اجتماع الأمم تحت الزانية العظيمة ( والزنا في الكتاب المقدس هو خيانة الرب الإله وراء إله آخر ) رؤيا 17 ( 1 ثُمَّ جَاءَ وَاحِدٌ مِنَ ٱلسَّبْعَةِ ٱلْمَلَائِكَةِ ٱلَّذِينَ مَعَهُمُ ٱلسَّبْعَةُ ٱلْجَامَاتُ، وَتَكَلَّمَ مَعِي قَائِلًا لِي: «هَلُمَّ فَأُرِيَكَ دَيْنُونَةَ ٱلزَّانِيَةِ ٱلْعَظِيمَةِ ٱلْجَالِسَةِ عَلَى ٱلْمِيَاهِ ٱلْكَثِيرَةِ) ويشرح سفر الرؤيا معنى المياه الكثيرة على أنها شعوب وأمم وألسنة في ( 15 ثُمَّ قَالَ لِيَ: «ٱلْمِيَاهُ ٱلَّتِي رَأَيْتَ حَيْثُ ٱلزَّانِيَةُ جَالِسَةٌ، هِيَ شُعُوبٌ وَجُمُوعٌ وَأُمَمٌ وَأَلْسِنَةٌ) وهذه الزانية ستكون جالسة على وحش قرمزي مملوء أسماء تجديف، وله سبعة رؤوس وعشرة قرون، وقد فسر سفر الرؤيا هذه الرموز 17( 9 هُنَا ٱلذِّهْنُ ٱلَّذِي لَهُ حِكْمَةٌ! اَلسَّبْعَةُ ٱلرُّؤُوسِ هِيَ سَبْعَةُ جِبَالٍ عَلَيْهَا ٱلْمَرْأَةُ جَالِسَةً. 10 وَسَبْعَةُ مُلُوكٍ)
إذاً المقصود بسبعة جبال هو سبعة دول، والمقصود بالزانية هو قوة شيطانية قادرة على السيطرة على ممالك ودول عظمى، والعشرة قرون الخارجة من سبعة رؤوس هم عشرة ملوك ( 12 وَٱلْعَشَرَةُ ٱلْقُرُونِ ٱلَّتِي رَأَيْتَ هِيَ عَشَرَةُ مُلُوكٍ لَمْ يَأْخُذُوا مُلْكًا بَعْدُ، لَكِنَّهُمْ يَأْخُذُونَ سُلْطَانَهُمْ كَمُلُوكٍ سَاعَةً وَاحِدَةً مَعَ ٱلْوَحْشِ.)
فهناك ملوك سيستلمون الحكم لمدة ساعة واحدة مع الشيطان، ولكن لا نعلم إن كانت ساعة بتوقيتنا أم بتوقيت الرب الإله، حيث جاء في بطرس الثانية 3 ( 8 أَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا عِنْدَ ٱلرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ.) والبعض يترجم هذه الساعة على أنها أربعون سنة ( اليوم = 1000 سنة نقسم على 24 ساعة فالنتيجة أن الساعة = 40 سنة ) ، والرب الإله وحده أعلم بالتوقيت والمواعيد.
نكمل في سفر الرؤيا 17 : ( 13 هَؤُلَاءِ لَهُمْ رَأْيٌ وَاحِدٌ، وَيُعْطُونَ ٱلْوَحْشَ قُدْرَتَهُمْ وَسُلْطَانَهُمْ.)
والرأي الواحد يدل على منظومة واحدة، حيث سيكون على الأرض نظام حكم واحد، _ شاهدوا حلقة كورونا بوابة النظام العالمي الجديد _ حيث أن كورونا هي مجرد بوابة لنظام عالمي جديد، يقول الكتاب عن هذا النظام في 17 ( 16 وَأَمَّا ٱلْعَشَرَةُ ٱلْقُرُونِ ٱلَّتِي رَأَيْتَ عَلَى ٱلْوَحْشِ فَهَؤُلَاءِ سَيُبْغِضُونَ ٱلزَّانِيَةَ، وَسَيَجْعَلُونَهَا خَرِبَةً وَعُرْيَانَةً، وَيَأْكُلُونَ لَحْمَهَا وَيُحْرِقُونَهَا بِٱلنَّارِ.) وهذا يعني أن النظام العالمي الجديد سيؤسس على مفاهيم العدالة والرحمة والسلام والشرف والعفة ليضلّل إن أمكن حتى المختارين.
و لكن نرى عشرة ملوك داسوا الزانية، 17 ( 17 لِأَنَّ ٱللهَ وَضَعَ فِي قُلُوبِهِمْ أَنْ يَصْنَعُوا رَأْيَهُ، وَأَنْ يَصْنَعُوا رَأْيًا واحدا، وَيُعْطُوا ٱلْوَحْشَ مُلْكَهُمْ حَتَّى تُكْمَلَ أَقْوَالُ ٱللهِ)
سنرى أضداد وانقسامات، والمطلوب منك كإنسان الانتباه، لأن كلّ منهم يخدم الشيطان وموجودين بطرفين متناقضين لتضليلك فقط، ستقابل مثلاً شخصاً من غير دينك يدعوك لدينه، وآخر يكون ضده ومن دينك، فتظن أنه معك لكنه بالحقيقة يكون تابعاً للوحش، وثالث يقف ضد الاثنين ويكون أيضاً مبيعاً للوحش، فالجميع قد زاغوا وباعوا أنفسهم للوحش.
وهذا هو المغزى مما ذكر في الكتاب بأنه سيضلّ حتى المختارين إن أمكن، وهذا هو شكل الزمن الذي سيرافق الضربات.
الضربات المذكورة في سفر الرؤيا:
هناك مرحلتين للضربات:
1_ ضربات الأبواق السبعة “الضربات السبع”، ستكون قبل الاختطاف،
تسالونيكي الأولى 4 ( 17 ثُمَّ نَحْنُ ٱلْأَحْيَاءَ ٱلْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي ٱلسُّحُبِ لِمُلَاقَاةِ ٱلرَّبِّ فِي ٱلْهَوَاءِ، وَهَكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ ٱلرَّبِّ.)
2_ سبعة جامات غضب الرب ستحدث بعد الاختطاف، رؤيا 16 (1 وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ ٱلْهَيْكَلِ قَائِلًا لِلسَّبْعَةِ ٱلْمَلَائِكَةِ: «ٱمْضُوا وَٱسْكُبُوا جَامَاتِ غَضَبِ ٱللهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ) ستكون على الباقين على الأرض من الخطاة الذين لم يتوبوا رغم الضربات السبع الأولى رؤيا 9 (21 وَلَا تَابُوا عَنْ قَتْلِهِمْ وَلَا عَنْ سِحْرِهِمْ وَلَا عَنْ زِنَاهُمْ وَلَا عَنْ سَرِقَتِهِمْ.)
إذاً ستكون الضربات على:
1. من يسجد للشياطين تحت مسمى آلهة أخرى.
2. من يسجد للأصنام والتماثيل والأوثان.
3. من لم يتب عن السحر والزنا و السرقة والقتل.
وما سيجعل هؤلاء لا يتوبوا رغم الضربات هو الضلال، رؤيا 13 ( 5 وَأُعْطِيَ فَمًا يَتَكَلَّمُ بِعَظَائِمَ وَتَجَادِيفَ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا أَنْ يَفْعَلَ ٱثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا.) -أي ثلاث سنواتٍ ونصف-
( 7 وَأُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَ حَرْبًا مَعَ ٱلْقِدِّيسِينَ وَيَغْلِبَهُمْ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَأُمَّةٍ.)
إذاً ما سيجعل عبيد الشيطان بدون توبة، هو أن الشيطان سيحارب أبناء الإله وسيغلبهم، فستكون ضربات من الإله على عبيد الشيطان، بينما حصار وتجويع وضيقة عظيمة على المؤمنين.
من هو الوحش؟ وهل سنرى الشيطان ظاهراً؟
في رؤيا 17 ( 10 وَسَبْعَةُ مُلُوكٍ: خَمْسَةٌ سَقَطُوا، وَوَاحِدٌ مَوْجُودٌ، وَٱلْآخَرُ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ. وَمَتَى أَتَى يَنْبَغِي أَنْ يَبْقَى قَلِيلًا.)
إذاً سيحكم النظام العالمي الجديد سبعة ملوك، والثامن وهو السابع نفسه، وهنا يتحدث عن ملك سيحكم الأرض ويستعلن وكأنه إله دين التوحيد المزعوم.
الآن بعد أن فهمنا ظروف وأحداث نهاية الأيام وكيف سيأتي الوحش، يبقى أمر سمة الشيطان.
رؤيا 13 ( 16 وَيَجْعَلَ ٱلْجَمِيعَ: ٱلصِّغَارَ وَٱلْكِبَارَ، وَٱلْأَغْنِيَاءَ وَٱلْفُقَرَاءَ، وَٱلْأَحْرَارَ وَٱلْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ ٱلْيُمْنَى أَوْ عَلَى جَبْهَتِهِمْ، 17 وَأَنْ لَا يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِلَّا مَنْ لَهُ ٱلسِّمَةُ أَوِ ٱسْمُ ٱلْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ ٱسْمِهِ. 18 هُنَا ٱلْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ ٱلْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.)
رؤيا 15 ( 2 وَرَأَيْتُ كَبَحْرٍ مِنْ زُجَاجٍ مُخْتَلِطٍ بِنَارٍ، وَٱلْغَالِبِينَ عَلَى ٱلْوَحْشِ وَصُورَتِهِ وَعَلَى سِمَتِهِ وَعَدَدِ ٱسْمِهِ، وَاقِفِينَ عَلَى ٱلْبَحْرِ ٱلزُّجَاجِيِّ، مَعَهُمْ قِيثَارَاتُ ٱللهِ).
فرمز الشيطان سيوضع بأربعة طرق وليس بالسمة وحدها:
1. صورة الوحش:
من يركع أمام صور وأصنام أعطيت أن تتكلم وتتحرك سواء كانت أوثان أو تماثيل أو جهاز الهاتف الذي ربطونا به ليل نهار.
2. سمة الوحش:
في رؤيا يوحنا 13 ( 17 وَأَنْ لَا يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِلَّا مَنْ لَهُ ٱلسِّمَةُ أَوِ ٱسْمُ ٱلْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ ٱسْمِهِ).
من المحتمل أن تكون هذه السمة عبارة عن شريحة تزرع بأجسادنا لا يمكننا شراء شيء بدونها، أو قد تكون نظام دفع الكتروني بعد إلغاء نظام العملة الورقية حيث بدأوا فعلياً حتى في دول العالم الثالث يحكمون الشعب بالشراء عن طريق بطاقات.
3. اسم الوحش:
تجدّف الكثير من الأديان اليوم على الرب الإله الحقيقي، ويعبدون إلهاً آخر بتسميات مختلفة، فيسجدون ويركعون ويصلون له، إرميا 2 : ( 27 قَائِلِينَ لِلْعُودِ: أَنْتَ أَبِي، وَلِلْحَجَرِ: أَنْتَ وَلَدْتَنِي. لِأَنَّهُمْ حَوَّلُوا نَحْوِي ٱلْقَفَا لَا ٱلْوَجْهَ، وَفِي وَقْتِ بَلِيَّتِهِمْ يَقُولُونَ: قُمْ وَخَلِّصْنَا.)
فيجدفون على الابن والآب و يسلمون وجههم للشيطان رسالة يوحنا الأولى 2: ( 23 كُلُّ مَنْ يُنْكِرُ ٱلِٱبْنَ لَيْسَ لَهُ ٱلْآبُ أَيْضًا، وَمَنْ يَعْتَرِفُ بِٱلِٱبْنِ فَلَهُ ٱلْآبُ أَيْضًا. )
4. عدد اسم الوحش:
رؤيا 13 ( 18 هُنَا ٱلْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ ٱلْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.)
حيّر عدد اسم الوحش 666 الكثير من الناس، فهل هذا العدد هو نظام رقمي جديد سنكون مطالبين باستخدامه والركوع له، رمز ، كلمة مرور أو ربما أشعة في أجهزتنا الخليوية؟ الإله وحده يعلم، و لكن كما أنبأنا سيعلم في ذاك الوقت تفسير عدد اسم الوحش فقط من لهم الحكمة.
السؤال الذي يسأله الكثر اليوم: هل من الممكن أن يعطونا سمة الوحش في لقاح أو عبر أشعة جهاز ما؟
برأيي الشخصي لا، تخيل معي لو أن امرأة حامل دخلت المستشفى لتلد، وأعطوها مع المولود اللقاح دون علمها أو إذنها، فهل تتوقع أن تُحاسَب هذه المرأة على السمة التي وضعتها دون علمها؟ هل تتوقع أن يحاسبنا الرب على أمور لم نُخيّر بها أساساً؟
وهل الشيطان عندما أغرى آدم و حواء اضطر لوضع ثمرة لهم في شجرة أخرى ليأكلوا أم أنهم بكامل حريتهم وإرادتهم أكلوا من الشجرة المحرمة؟ كذلك سمة الوحش سيُحاسب عليها من سيضعونها لأنهم سيختارون وضعها بكامل إرادتهم، رغم علمهم المسبق أنها للشيطان.
سيكون الأمر بصريح العبارة مثلما رأينا اليوم وحدة الأديان علانيةً، حيث سخروا من كلامي عن وحدة الأديان عام 2017، واليوم صدقوني عندما تم اعلان هذه الوحدة بعد 4 سنوات.
كيف ننجو؟ كيف نميز وسط الضلال؟ كيف نثبت في الضيقة العظيمة؟
يقول الرب في مرقس 13 ( 33 اُنْظُرُوا! اِسْهَرُوا وَصَلُّوا، لِأَنَّكُمْ لَا تَعْلَمُونَ مَتَى يَكُونُ ٱلْوَقْتُ.)
مرقس 13 ( 13 وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ ٱلْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِي. وَلَكِنَّ ٱلَّذِي يَصْبِرُ إِلَى ٱلْمُنْتَهَى فَهَذَا يَخْلُصُ.)
ما نستطيع فعله هو الصلاة و الثقة بالرب الإله الذي يحمينا ويحفظنا
زكريا 2 ( 8 من يَمَسُّكُمْ يَمَسُّ حَدَقَةَ عَيْنِهِ.) آمين.
27 / نيسان / 2020