مهما كبر شأننا أو شعرنا أننا أقوياء و لا نحتاج أحداً . نبقى من داخلنا في لحظات ضعفنا كالأطفال نحتاج من يصلي لأجلنا حين تشتد علينا الضيقات . و هنا نفتح المجال لكل الأخوة و الأخوات لنصلي بعضنا لأجل بعض واثقين بقوله:
إِنِ ٱتَّفَقَ ٱثْنَانِ مِنْكُمْ عَلَى ٱلْأَرْضِ فِي أَيِّ شَيْءٍ يَطْلُبَانِهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ قِبَلِ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ، لِأَنَّهُ حَيْثُمَا ٱجْتَمَعَ ٱثْنَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ بِٱسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ»
(متى 18:19)
الشرير يتفكّر ضد الصديق و يحرّق عليه اسنانه. الرب يضحك به لأنه رأى أن يومه آتٍ. (المزمور ١٢:٣٧)
يداك صنعتاني و أنشأتاني. فهِّمني فأتعلّم وصاياك. متَّقوك يرونني فيفرحون، لأنِّي انتظرتُ كلامك (مزمور ١١٩ : ٧٣)
طَلِبة البارِّ تقتدر كثيراً في فعلها. كان إيليا إنساناً تحت الآلام مثلنا ، و صلّى صلاةً أن لا تُمطِر، فلم تمطر على الأرض ثلاث سنين و ستة أشهر. ثم صلى أيضاً ، فأعطت السماء مطراً وأخرجت الأرض ثمرها (رسالة يعقوب ٥)