التشابه بين الشريعة الإسلامية و شريعة حمورابي
1- اعتمدت شريعة حمورابي على القتل وبتر الأعضاء كقصاص لمعظم الجرائم، وهذا ما نراه أيضاً في التشريع الإسلامي، حيث أن القتل والرجم أو قطع الأطراف هو العقاب لمعظم الجرائم حتى يومنا هذا في الدول الإسلامية أيضاً، أما شريعة موسى اهتمت بتأديب الإنسان وتوبته والتكفير عن خطاياه، سواءً بدماء تيوس وعجول أو دفع فدية.
2- كانت شريعة حمورابي ذكورية السلطة، حيث تأتي المرأة كدرجة ثانية، ويُترَك الحكم عليها بيد أبيها وأخيها وزوجها، وهذا وجه شبه آخر بينها وبين الشريعة الإسلامية التي جعلت للذَكر مثل حظ الأنثيين، وجعلت شهادة امرأتين تساوي شهادة رجل واحد، وفضّلت الذكور في الميراث وغيره من الحقوق.
وفي النهاية نورد أمراً مهمّا: إن أي تشابه قد نجده بين شريعتي موسى وحمورابي هو بسبب البيئة والمدة الزمنية التي ظهر بها كل منهما، حيث كانت الفترة بينهما 200 – 300 سنة فقط، وقد وُجِدا في بيئة تعتمد في متطلباتها على الثيران والحمير والأراضي.
25 / آذار / 2019