الأم ماغي خزام

أول إعلام إنساني شرق أوسطي في أمريكا و العالم

...

سبعة أسباب تمنع المسيحي من ممارسة اليوغا

هل مسمح للمسيحي ممارسة اليوغا؟-ماغي خزام

هناك سبعة أسباب تمنعني كمسيحي من أن أقوم بممارسة اليوغا، التأمل، الصوفية أو أياً كانت التسمية، ولا حتى الهاثا يوغا التي هي الدرجة الأولى من اليوغا التي يقومون من خلالها بخداع الناس واستدراجهم لممارستها على أنها رياضة تنفس.

1- ‏اليوغا ليست رياضة، بل هي طقس روحي هندوسي مخصص ل (Lord Shiva) ‏أحد الآلهة الهندوس وهو الإله المهلك أو إله الموت والدمار.
أما أنا كمسيحي فأوصاني الرب هكذا: (٢ أَنَا ٱلرَّبُّ إِلَهُكَ ٱلَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ ٱلْعُبُودِيَّةِ. ٣ لَا يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي… خروج 20) فلا يمكن لي أن أقوم بأي طقس يعطي الإكرام لإله آخر.
2- ‏اليوغا ضد المسيح حيث ‏أنها الباب الذي يؤدي إلى الاتحاد بالخالق.
بينما نحن نؤمن أن المسيح هو الباب الذي بدونه لا يوجد خلاص، قال المسيح في يوحنا١٤: (٦ أَنَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي )، فلا ننخدع بكذبة ( أن البشرية كلها تعبد الإله الخالق ولكن كلّ وفق طريقته، بعضهم من خلال الصوفية والبعض بالبوذية، والبعض بمحمد ) لأن لا طريق للإله الآب إلا بالابن يسوع المسيح .
3- ‏وضعيات اليوغا الـ١٢ ‏كلها مرتبطة بآلهة هندوسية، ‏حيث يقدمون التحية للإله الشمس، و ينتهون بوضعية الجثة لإله الموت و ما بينهما من وضعيات إنهم بهذه الحالة يتعبدون بها لآلهة أخرى.
أما نحن فقد أوصانا الرب الإله في كورنثوس الأولى ١٠: (١٤ ٱهْرُبُوا مِنْ عِبَادَةِ ٱلْأَوْثَانِ.)
4- اليوغا، الصوفية، التاي تشي –هذه جميعها هي ذراع العصر الجديد أو ما يسمى (New World System) الذي يجعل العالم كلهُ يتوحدوا من خلال توحيد الأديان، وتوحيد الآلهة، وتوحيد الاقتصاد، وحكومة عالمية واحدة، تودي بالبشرية الى التوحد لعبادة ضد الإله.
أما نحن فقد حذرنا الروح القدس في رسالة تيموثاوس الأولى الإصحاح ٤ : (١ وَلَكِنَّ ٱلرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ ٱلْإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ).
5- تركّزُ اليوغا من خلال تمارين التنفس التي يسمونها Pranayama على التلاعب بطاقة قوة الحياة، لأنهم يسعون إلى التحكم بعملية الشهيق والزفير، ومن وجهة نظرهم أنهم يتحكمون بطاقاتهم وبحياتهم.
أما نحن فقد حذرنا الرب أيضاً من هذا الأمر في أفسس الإصحاح ٢: (٢ ٱلَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلًا حَسَبَ دَهْرِ هَذَا ٱلْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ ٱلْهَوَاءِ، ٱلرُّوحِ ٱلَّذِي يَعْمَلُ ٱلْآنَ فِي أَبْنَاءِ ٱلْمَعْصِيَةِ)، وهنا المقصود من الهواء ليس الأوكسجين الذي نتنفسهُ، وإنما الأهواء، التي يحاولون التحكم بها بما يسمونه طاقة روح الحياة.
6- اليوغا هي طريق للإسقاط النجمي والتواصل مع مرشدين روحيين أي مع الأرواح النجسة لترشدهم ماذا يفعلون.
أما بالنسبة لنا فلدينا طريق وحيد وهو الرب يسوع المسيح، ولدينا مرشد وحيد وهو الروح القدس، ولهذا السبب معظم أتباع اليوغا يرفضون أن يؤمنوا بوجود الشيطان، لأنهم بالحقيقة لا يرونه إذ أنهم معهُ في عالمهُ يعبدونهُ ويسكن فيهم، فكيف سيرونهُ؟ ليس لديهم حروب روحية معه مثلنا، ولا يستطيعوا أن يروا الحرب الروحية التي نتعرض لها، لأنهم لا يتحاربوا منه بالأساس، هم لا يتحاربون إلا من شهواتهم، ومن ثم يتخلى عنهم المهلك الذي يستخدمهم لفترة، و بعدها يرميهم ويرمي أجسادهم للهلاك بأمراض و اكتئاب .
7- اليوغا تطلب مني أن أقوم بتفريغ عقلي تماماً، والرب الإله لم يطلب منا أن نفرغ عقولنا لنتحد به، في رومية ١٢ طلب منا عبادتنا العقلية وقال: (٢ وَلَا تُشَاكِلُوا هَذَا ٱلدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ)، فالرب الإله لم يُفرغ عقلي ولا شلّ إرادتي ولا قمع حريتي.

ختاماً: نفهم ماذا معنى قول الرب يسوع المسيح في متى ١٠: (٣٤ لَا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلَامًا عَلَى ٱلْأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلَامًا بَلْ سَيْفًا.) فأتباع اليوغا ينادون مع أطفالهم: السلام للآخر، السلام للعالم، وهذا كله وهمٌ، هم يقومون بتقليد المسيح كي يخدعوك قائلين: تعالَ إلينا ونحنُ سنعطيك سلام لكن بالحقيقة أي سلام هذا الذي سيعطونه ومنهم من يذهب للانتحار والصرع ويفقد القدرة على نفسهِ، ويصاب بصداع وأمراض وأوجاع.
عبرانيين 13: (٩ لَا تُسَاقُوا بِتَعَالِيمَ مُتَنَوِّعَةٍ وَغَرِيبَةٍ، لِأَنَّهُ حَسَنٌ أَنْ يُثَبَّتَ ٱلْقَلْبُ بِٱلنِّعْمَةِ).

26 / حزيران / 2021